كيف ابحث عن عمل بذكاء

من أجل العثور على عمل، يتعين الإجابة على الأسئلة الأربعة التالية: عما أبحث؟ أين ابحث؟ كيف يمكنني القيام بذلك؟ من يمكنه مساعدتي؟ وللإجابة على هذه الأسئلة، يتعين اعتبار ما يلي: معرفة نفسك (المؤهلات الشخصية) ، معرفة سوق العمل ، معرفة المجال والمهام المرتبطة بالمهنة وأخيرا التمكن من مهارات و سبل البحث عن العمل.

اعرِف نفسك جيدا

قبل البدء بالبحث، يجب أن تحدد أجوبة مقنعة لهذه الأسئلة الجوهرية : من أنت؟ ما المهارات والمعرفة التي تتمتع بها حقاً؟ ما الذي تريد القيام به؟ ماذا تريد من الحياة؟ وظيفة؟ مهنة وتخصص؟ أين تريد أن تصبح بعد عدة سنوات؟ هل تشعر بالسعادة في عملك الحالي؟ ما الذي تريد تغييره؟ هذا النوع من التحليل يساعدك في توضيح المهارات والمواهب التي تتمتع بها و الكشف عن مكامن الضعف. بهذه الخطوة ستتمكن من وضع اهداف واضحة و محددة، وبناء خططك فعالة لتحقيقها بكل سهولة ويسر.

ضع سيرتك الذاتية على الانترنت

احرص على كتابة سيرة ذاتية إلكترونية ، وقم بنشرها بمختلف المواقع على شبكة الانترنت. اغتنم هذه الفرصة، فشركات التوظيف تحرص على متابعة قواعد البيانات التي تحتويها هذه المواقع، من أجل العثور على مرشحين مؤهلين.

استثمر العلاقات الشخصية

التواصل مع الأقارب والأصدقاء هي واحدة من أهم النصائح المقدمة للبحث عن الوظائف الشاغرة بالشركات التي يعمل بها البعض منهم، قد يعرف أحدهم وظيفة متاحة هنا أو هناك، فهؤلاء يعلمون قدراتك الحقيقية ويدركون مدى تفانيك التام وانضباطك في العمل. هذه الخطوة البسيطة سترفع من فرص نجاح مهمتك في البحث عن وظيفة، فكثير من الباحثين عن عمل يحصلون على هدفهم المنشود من خلال الإحالات المباشرة من شخص، أو عبر التوصيات، وهي وسيلة تمثل مفتاحاً ذهبياً لك، فاحرص على استغلال هذه الفرصة.

اعتبر البحث عملا بحد ذاته

اجعل من عملية البحث أولى أولوياتك، حسِّن من فرصك المتاحة عبر إظهار الانضباط والإصرار لديك، لا تضيع أيام الأسبوع الثمينة أمام شاشة الحاسوب، اخرج ووثق دوائر علاقاتك المتعددة وقم بإجراء مقابلات شخصية. صحيح أن كل شخص يمر بلحظات من الإحباط واليأس أثناء رحلته في بحث عن عمل، ولكن لا تجعل ذلك يؤثر عليك سلبا ويفقدك الأمل في إمكانية حصولك على العمل الذي تتمناه.

ركز بحثك على الشركات الأصغر

الكثير من الوظائف الجديدة تبدأ عبر وظائف أصغر، ومع تزايد الشركات الصغيرة التي عادة ما تضم عدداً من صغير إلى متوسط من الموظفين، تتزايد معها فرصتك في الحصول على عمل فيها، أكبر من تلك الفرصة المتاحة من أجل الحصول على عمل في الشركات الكبيرة والشهيرة. ينصح أن تولي اهتماما أكبر لتلك الشركات الجديدة، فمن السهل التواصل مع المسئولين فيها، حتى أن القرارات الهامة يمكن اتخاذها هناك بشكل أسرع وأقل ارهاقا. هذا إلى جانب الخبرة التي ستراكمها خلال مشوار عملك. ففي الشركات الكبيرة تكون جزءا من آلة كبيرة، بينما العمل في شركة صغيرة يعلمك الشغف و الطموح و تتعلم كيف تفعل أشياء كثيرة في وقت واحد.

اقبل بمنصب مؤقت أو عمل تطوعي

يزيد التطوع في المنظمات والأنشطة المختلفة من ظهورك، ويعزز من فرصة ظفرك بعمل ، ابذل قصارى جهدك في أن يكون أداءك خلال فترة التطوع ملفتاً، لتكون حاضراً في ذهن مسئولي المنشأة. يمكن للعمل التطوعي أن يفيدك الى حد كبير كونه يساعد على تعلم الكثير ويقدم لك خبرة واسعة تضاف الى مسيرتك الشخصية والمهنية والتي يمكن ذكرها على السيرة الذاتية. وتجدر الإشارة الى أن أصحاب العمل يقدرون المرشح الذي يكرس القليل من وقت فراغه من أجل العمل على قضية يؤمن بها ويعتبرون ذلك دلالة على الالتزام الجدي للمرشح.

عزِّز مهاراتك وخبراتك

من اسباب المصاعب التي تواجه الكثير من الشباب في عملية البحث عن عمل مناسب هي عدم مواكبة المهارات الخاصة ومتطلبات العمل والوظائف التي تتغير و تتطور كل يوم، لذلك عليك تحديث مهاراتك وتعزيزها دائما. و لا تهمل مهارات التواصل لأنها باتت مطلوبة بشدة في كل المجالات، وباتقانها ستكون فرصك عالية لتظفر بالوظيفة التي تناسب طموحاتك. أيضا حاول أن تكون مرناً لتغيير مجالك، أو على الأقل احرص على تعلم المزيد في مجال عملك او مهنتك، لأن سوق العمل والوظائف يتأثران بالتطور التكنولوجي، و ينصح في هذا الباب بتطوير معرفتك الإلكترونية، فمن يرغب بأن يتطور وظيفياً في عالم اليوم عليه أن يكون أشبه بخبير الكمبيوتر والإنترنت، وأن يُطور نفسه على مدار الساعة في هذا المجال.

كن متميزا وفريدا

كيف ابحث عن عمل بذكاء؟ كن فريدا من نوعك فالعالم لم يعد بحاجة لمزيد من النسخ ! مالذي يميزك عن غيرك؟ كل شخص لديه ما يميزه عن غيره ولكن القليل فقط يعلم ما يميزه، وإذا عرف ما يميزه لا يستغله بالشكل الذي يجعله مميزًا في العمل او الوظيفة التي يتقدم لها. معرفة ما يميزك وما تستطيع فعله أفضل من غيرك ولا يستطيع أحد أن يقوم به مثلك، والقيمة التي سوف تضيفها في سوق العمل.. سيساعدك على بناء ثقة قوية في نفسك و سيمنحك القدرة و المهارة للاجابة على السؤال الشائع الذي سيطرحه عليك صاحب العمل : لماذا يجب أن أوافق عليك للعمل معنا ؟

قم بالعديد من المقابلات

يوصي خبراء الموارد البشرية بالقيام بالعديد من المقابلات. لا أحد مرَّ بهذه التجربة سينكر الفوائد العظيمة التي حصل عليها فقط من اجراء المقابلات، وفي نفس الوقت لا يمكنك أن تلمس تلك المنافع و الخبرات الا ان خضت فيها لوحدك وجربتها ونجحت بتجاوز تحدياتها. مقابلات العمل العديدة والمتنوعة تمكنك من ملاحظة الفروق بين الشركات واساليب المقابلات ونوعية الاسئلة المطروحة فتستطيع تميز المحترف من المبتدئ وهذا كله يعتبر رصيد خبرة كبير لا يمكنك الحصول عليه من اي مكان آخر.

حدث سيرتك الذاتية بشكل مستمر

لا تقدم نفس السيرة الذاتية لكل الوظائف التي تتقدم لها، من الجيد أن تعدل سيرتك وتهيئها على أنها موجهة لشركة ما خصيصاً كي لا يشعر المسؤول عن المقابلات أنك ترمي سيرتك الذاتية أينما توفر لك ذلك.

لا تيأس و حافظ على تركيزك

كيف ابحث عن عمل بمعنويات مرتفعة؟ الحفاظ على السلوك والتوجه الإيجابي، والتركيز على خطتك المعدة سبقاً، أمر هام يجب أن تعمل عليه باستمرار، كرس جهدك في عملية البحث عن وظيفة، كل ذلك سيحسن من فرص الحصول على عمل المستقبل. من السهل الإصابة بالإحباط والاكتئاب واليأس خلال عملية البحث عن وظيفة، قد تكون واحدة من أصعب التجارب في حياتك، ومفتاح الحل هو أن تفهم أنك لست وحدك، فهناك مئات الآلاف من الناس الباحثين عن عمل تماماً كما تفعل أنت ولكن المتميز و الفريد هو من يفوز.

 

كيف تعثر على وظيفة أحلامك؟

كيف تعثر على وظيفة أحلامك؟

فى معظم الأحيان ينجح الباحثون عن العمل فى العثور على وظيفة ما دون أن يتأكدوا من أنها الوظيفة التي يحلمون بها. ومن الضروري أن تضع توقعاتك لمستقبلك الحقيقي بناءا على قدراتك وطبيعة الوظيفة التي تناسبك. كما يجب أن تكون واقعيا في تحديد الوظيفة التي تحلم بها. ويمكننا وصف الوظيفة التي يحلم بها أي شخص بأنّها تلك الوظيفة التي تعد بمثابة المكافأة لحياتك المهنية، والتي تمنحك العديد من الفوائد. فالوظيفة يجب أن ترضي إهتماماتك وذاتك. إنّ الوظيفة التي تحلم بها تمنحك شعوراً وتفاعلاً جاداً مع عملك وحياتك، وهي تساعدك أيضاً على تحقيق التوازن بين حياتك العملية والعامة.

وهناك بعض الخصائص التي تتميز بها الوظيفة التي تحلم بها وسيتم عرضها فيما يلي: 

·         تساعدك على مواجهة التحديات وإكتساب مهارات جديدة 

·         تجعلك تشعر بالإنتماء والرضا تجاه عملك 

·         تكشف عن أفضل ما لديك

·         تجعلك تشعر بالسعادة والرغبة فى الذهاب إلى مكتب العمل 

·         تمنحك شعوراً من الثقة بالنفس 

·         الفوائد والإمتيازات التي تجعلك تشعر بالرضا عن الوظيفة 

·         إلى جانب ضرورة معرفة الوظيفة التي تحلم بها، يجب أيضا أن تتعرف على الوظيفة التي لا تحلم بها. وتتضح سماتها فيما يلي: 

·         تدفع الكثيرمن المال مقابل القليل من التحديات والعمل. 

·         لا تتطلب منك التمتع ببعض المهارات الخاصة. 

·         لا تساعدك على تحقيق التوازن بين العمل والحياة. 

·         لا تجعلك تتطلع إلى التقدم الوظيفي والارتقاء المهني. 

·         تمنحك حياة مملة ومحبطة. 

·         تجعلك تبدو سطحيا أو كسولا. 

·         لا تمنحك متسعا من الوقت لتمضيه مع عائلتك أو أصدقائك. 

تعريف وظيفة أحلامك

تحدد وظيفة الأحلام من خلال تحديد القدرات والعناصر التي تساعدك على الوصول إليها. ويجد معظمنا فى ذلك صعوبة بالغة، فنحن لم يسبق لنا أن تعلمنا في المدرسة كيفية التعبير عن وإظهار مواهبنا الخاصة. كما أنّه لا ينبغي علينا أن نوافق على أية وظيفة تعرض علينا دون أن نتأكد من أنها تناسب إهتماماتنا وطموحاتنا.

حدد الوظيفة التى تستطيع فيها أن تستغل موهبتك وتوظف فيها خبراتك. ويمكنك أن تحدد وظيفة أحلامك من خلال التركيز على الدور الذى سيمكنك من:
− إستغلال قدرتك وموهبتك وإهتمامك
− تساعد على تحقيق التفوق فيما تحب أن تقوم به من أعمال
− تجعل حياتك مفعمة بالعمل والإنجازات
− تحثك على تعلم مهارات جديدة

إبدأ بتحديد إهتماماتك واربطها ببعض الوظائف المتعلقة بها. فعلى سبيل المثال، إن كانت إهتماماتك تنصب على "الرعاية" و"نشر المعرفة " وغيرها ، فإنّ التدريس ستكون الوظيفة التي تتناسب مع إهتماماتك. أو على سبيل المثال، إن كنت تشعر بالشغف تجاه مهام الإدارة ، فإن الوظيفة التي ستناسبك في تلك الحالة هي وظيفة بفريق الإدارة الخاص بإحدى الشركات الدولية. أما إن كانت إهتمامتك تنصب في الأرقام والتمويل وإدارة المال، يمكنك وقتها أن تعمل بوظيفة في إحدى البنوك الإستثمارية. وفى حال كانت إهتماماتك تتركز فى البناء والتصميم والهندسة والتشييد، فيمكنك أن تعمل كمهندس مدني. ويمكنك بهذه الطريقة أن تحدد مجالات إهتمامك وأن تربطها بوظيفة أحلامك.

إنها فكرة سديدة أن تطلب يد العون والتوجيه من شخص ذي أقدمية وخبرة أو من صديق عندما تريد أن تتعرف على شخصيتك وإهتماماتك. إن وجود شخص ما يعرفك جيدا من أيام المدرسة، والداك أو رئيسك السابق في العمل والذي كان قادراً على تقدير موهبتك، سيكون قادراً على مساعدتك على التعرف على الوظيفة التي تحلُم بها.

المسمى الوظيفي أو المهمة الوظيفية:

يجب أن تتعرف على ميولك الوظيفية. هل ما يثير إعجابك هو المسمى الوظيفي أو المهمة الوظيفية؟ فعلى سبيل المثال، قد تشعر بالشغف أن تصبح المدير العام في إحدى مكاتب القطاع العام لمجرد المسمى الوظيفي والسلطة التي تتسم بها تلك الوظيفة، أو أنك لا تكترث للمسمى الوظيفي ولكن تتمنى أن تصبح مبرمجا لبعض البرامج وذلك لأنّ المهمة التقنية للتطور تثير شغفك وفضولك. يجب أن تعلم أنه لا توجد مشكلة فى إتخاذ المسمى الوظيفي أو المهمة الوظيفية كأحد أولوياتك، فهي الطريقة التي تقربك من وظيفة أحلامك.

الوظيفة الصحيحة، البيئة الصحيحة :

من الضرورى إختيار الوظيفة التي تناسبك. إن كنت تشعر بالشغف تجاه الرعاية، وأنّ التدريس والمهنة الطبية تناسبك، أعد التفكير! فمن الممكن أنك لم تُمعن التفكير. دقق النظر فى إهتماماتك. هل تشعر بالسعادة تجاه الخدمات التي تقدمها للمجتمع كطبيب وهل يستطيع مرضاك العثور عليك في أي وقت يحتاجونك فيه؟ هل تشعر بالسعادة تجاه التعامل مع حالات طارئة خارج ساعات العمل الرسمية؟ أو أنك تشعر بالإرتياح أكثر فى وظيفة تدريس ثابتة تضم القليل من المفاجئات والطوارىء. فكر بصوت عالٍ! وعلى نفس النهج، قم بإختيار البيئة المناسبة التي تعمل بها. قد تشعر بالشغف تجاه وظيفة الهندسة ولكن داخل مكتب رسمي مغلق. قد لا تملك الثقة الكافية لمراقبة مشروع البناء من خلال الإشراف على العمَّال. وعليك أن تعلم أنّ البيئة السليمة يكون لها تأثير كبير على قدرتك الإنتاجية.

الإستعداد الجيد للوظيفة :

تحديد طبيعة إهتماماتك والمسمى الوظيفي للمهنة ومجالات العمل التي تهمك، تعد عناصر حيوية وهامة. ويمكنك أن تطلق عليها اسم وظيفة الأحلام . والآن، وبعد أن حددت وظيفة أحلامك، يجب أن تبذل كل ما بوسعك للحصول عليها. إتبع النصائح التالية: 

1-      إعداد وتصميم حقيبة عمل إحترافية يعد مفتاحاً رئيسياً لتحقيق النجاح، فهو الأداة التسويقية الخاصة بك والتي تضعك فى مكان متميز بين جموع المنافسين. 

2-      إستخدام شبكات التواصل الاجتماعي في نشر سيرتك الذاتية وتقديمها إلى صنّاع القرار. 

3-      ضع نفسك فى المجال الذي تتمتع فيه بخبرة كبيرة وركز على الفوائد التي تستطيع أن تجلبها لصاحب العمل. 

4-      وقِّع على عقد عمل ثابت إن كانت الوظيفة هي وظيفة احلامك وحاول أن تؤدي بشكل جيد أثناء الإختبار لكي تجعل رئيس العمل يرغب فى توظيفك. 

5-      أنه الأعمال المطلوبة منك بسرعة واظهر جدية كبيرة تجاه الدور الوظيفي المسلم لك وإهتماماً كبيراً للعمل مع الشركة. وتعاون مع الرئيس لإنجاز العمل، وتعامل بمرونة مع توقيت العمل والسفر وغيرها من الأمور. 

6-      يجب أن تركز أكثر على قدراتك وتتمسك بالوظيفة التي إخترتها لنفسك بدلاً من أن تقوم بتغييرها. 

7-      انتهج سلوكاً إيجابياً وحدد القيمة التي ستعود على رئيسك في العمل من توظيفك. 

8-      إهتم جيدا بملفك الوظيفي أكثر من الراتب أو المزايا التي ستجنيها من الوظيفة.